كلية الأمير محمد بن سلمان والشركة السعودية للخطوط الحديدية توقعان مذكرة تفاهم لتعليم وتدريب الموظفين والتنفيذيين

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، 22 مارس :وقعت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال «MBSC» والشركة السعودية للخطوط الحديدية «SAR» مذكرة تفاهم اليوم بمقر الشركة في الرياض، وذلك بهدف توفير البرامج التعليمية والتدريبية لمنسوبي الشركة في مجالات إدارة الأعمال ومهارات القيادة والإدارة التنفيذية الحديثة. وتهدف المذكرة إلى تطوير موارد شركة سار ورأس مالها البشري وإكسابها مهارات القرن الواحد والعشرين، وذلك من خلال برامج الكلية ذات المستوى العالمي التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس العالمية الحائزة على جوائز دولية ومحلية، سعياً للنهوض بقطاع النقل والخدمات اللوجستية في المملكة.

عبّر العميد التنفيذي لكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، البروفيسور زيجر ديجريف، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع سار، مبيناً “أن عقد الشراكة تم بعد تقديم الكلية للشركة عدداً من برامج التعليم التنفيذي التي تكللت نتائجها بالنجاح والتميز، حيث زودت موظفي الشركة بأفضل الممارسات المهنية على المستوى التنفيذي والإداري ووسعت من معارفهم وصقلت مهاراتهم، وستوسع مذكرة التفاهم هذه التعاون بين الطرفين بحيث ترعى الشركة موظفيها للالتحاق في بقية برامج الكلية الأكاديمية، بما فيها ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، ماجستير الإدارة، وماجستير المالية”. وأضاف بأن الكلية ستوفر مزايا خاصة لشركة سار، من بينها كتابة عددٍ من دراسات الحالة بواسطة مركز دراسات الحالة التابع للكلية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وتقديم برامج تعليم تنفيذي مُعدةٍ خصيصاً لاحتياجات الشركة المهنية، بالإضافة إلى إقامة ورش العمل والجلسات الحوارية المشتركة وأنشطة تبادل المعرفة لتطوير القادة التنفيذيين، مؤكداً بأن الاستثمار في التدريب والتأهيل المستمر عبر هذه الشراكة ضروري للشركات السعودية، والتي تطمح إلى ضمان توفر كوادر وطنيةٍ متخصصةٍ تواكب احتياجات الأسواق المحلية وقادرةٍ على قيادة التحول الذي تعيشه المملكة.

بهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية، الدكتور بشار بن خالد المالك، على أهمية الاستثمار في الجيل الشاب وتأهيله لإدارة قطاع الخطوط الحديدية وتشغيله بأعلى درجات الكفاءة وأدق معايير السلامة، منوهاً “بأن الشركة تعوّل على رأس مالها البشري لإحداث نقلة نوعية في منظومة النقل بالتوافق مع أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) المنطوي تحت مظلة رؤية 2030، ولتحقيق التميز والريادة الدولية في مجالات التشغيل والتنفيذ والبحث والتطوير، وإدارة شبكة واسعة من الخطوط الحديدية بين المدن في المملكة، يتجاوز طولها 5.500 كم”. وأشار الدكتور المالك في تصريحه إلى أن هذه الاتفاقية ستمكن الشركة من مواكبة أحدث الممارسات في عالم الإدارة والأعمال، مما سيحسن من جودة حياة المسافرين ويستثمر في الكفاءات والمبدعين والموهوبين من الشباب السعودي.

من جهته، أكد مدير عام التعليم التنفيذي والعلاقات الإستراتيجية بالكلية، الأستاذ أمين خياط، على دور التعليم التنفيذي والتدريب المهني لتطوير الموظفين، إذ “يعود أصل العلاقة مع شركة «سار» إلى عام 2019 عندما قدمت الكلية برنامج التعليم التنفيذي “الإدارة والقيادة الفعالة” على مدى 6 أشهر، والذي تضمن 84 جلسة ولقاء وأكثر من 126 ساعة تدريبية. وفي نفس يوم توقيع الاتفاقية، احتفلت الشركة بمقرها الرئيسي بالرياض بإنهاء موظفيها للبرنامج الثاني مع الكلية بعنوان “القيادة المتميزة”، الذي بدأ في سبتمبر الماضي واختتم في شهر فبراير، واستفاد منه 75 مشاركاً عبر 36 جلسة وأكثر من 54 ساعة تدريبية”. ولفت الأستاذ خياط إلى أن البرامج التدريبية التي تقدمها الكلية تساهم في إكساب موظفي سار مهارات القيادة، والتعلم الذاتي، والتفكير الإبداعي، وقيادة الفرق والمجموعات، والقيادة على أرض الواقع المخصصة لقادة المستقبل، ما يمنحهم القدرة على رصد واستثمار الفرص، واتخاذ القرار الفعال، وتنفيذ الاستراتيجية، مما يحفز التميز في الأداء، وهو ما يحقق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يسعى لدعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.

نبذة عن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال
هي مؤسسة أكاديمية بحثية مختصة بالدراسات العليا في مجالات ريادة الأعمال والقيادة والأعمال تأسست في يونيو عام 2016م، وتقدم تعليماً عالياً بجودةٍ عالمية، مخصصاً للسوق السعودية ويواكب احتياجات الأسواق الإقليمية، بالتعاون مع شركة بابسون جلوبال (التابعة لكلية بابسون في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد الكلية رقم 1 في تعليم ريادة الأعمال في العالم بحسب تصنيف USA News لأكثر من 25 عام). وتعد الكلية أول مؤسسة أكاديمية بمعايير عالمية متخصصة في ريادة الأعمال والقيادة والأعمال في المملكة وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تقدم برامج التعليم العالي في مختلف تخصصات إدارة وريادة الأعمال وفق المعايير العالمية؛ وهي: درجة ماجستير الإدارة، درجة ماجستير المالية، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، بالإضافة إلى برامج التعليم التنفيذي، وجميعها مصممة بالاعتماد على منهجية كلية بابسون التعليمية التي تقوم على «التفكير والعمل الريادي»، او تستهدف تحفيز العقلية الريادية.

– انتهى –