تتضمن دراسات الحالة لهذه لجهات أفرادًا ومنظمات ناجحة في القطاع الثقافي لديهم موهبة استثنائية وسخروا الموارد اللازمة للآخرين لتطوير مهاراتهم. وقد اكتسبت هذه الجهات شهرة دولية بفضل أعمالها وأصبحت نماذج لتحقيق النجاح المستدام في القطاع الثقافي. ومن خلال إنشاء أعمال تجارية مستقلة، وتوفير لفرص العمل، وتعزيز النشاط الثقافي، ستسهم هذه الجهات في تحقيق رؤية المملكة 2030 عن طريق تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة، وتُعتبر هذه الجهات أمثلة بارزة لأفراد ومجموعات حوَّلوا شغفهم ومهاراتهم إلى أعمال ناجحة تنمو وتتطور باستدامة، مع القدرة على مواجهة تحديات ومخاطر القطاع الخاص المختلفة لتصبح جهات ذائعة الصيت.
تغطي دراسات الحالة الثمانية مجموعة متنوعة من القطاعات الثقافية، بما فيها الفنون البصرية، والأزياء، والأفلام، والأدب والنشر والترجمة. وتمثل دراستان منهما رؤية شاملة عن الثقافة.